اليوم كنت اتابع آخر اخبار المنتخب الوطني و كيف يتعامل لاعبيه مع حالة الحجر الصحي التي أجبرت العالم و اللاعبين على اللزوم في منازلهم و كيف يحالون مد النصائح الى مشجعينهم حول البقاء في المنزل و ان يبقوا اقوياء.
تذكر فوز الجزائر بكأس افريقيا ترفع معنوياتنا…
حيث في هذا الحجر الصحي من المفروض من حين الى آخر ان نتذكر بعض الاشياء الجميلة التي حدثت في حياتنا لنبتهج قليلا و ترتفع معنوياتنا و لو قليلا و نخرج من الحالة الروتينية التي نعيشهاو احدى هذه الذكريات هي فوز الجزائر بكأس افريقيا في الدورة الاخيرة .
حينها كانت كل الانظار موجهة الى شاشات التلفاز لنشاهدة نهائي كأس افريقيا بين الجزائر و السنغال ، الجزائريين كانت لديهم ثقة كبيرة في منتخبهم الذي شرف الجزائر احسن تشريف في تلك الدورة و لكن الكل يعلم ان مباراة النهائي مباراة مختلفة و ستبقى الاعصاب مشدودة حتى صافرة النهاية .
مباراة التتويج المنتخب الجزائري…
بدأت مباراة التتويج و بدأت معها صرخات المشجعين و هاهو مهاجم المنتخب الجزائري بونجاح يدخل في جو المباراة مبكرا و بتسديدة مخادعة نجح في احراز الهدف الاول للجزائر في وقت جد مبكر ليزيد من تفاؤل الجزائربين من وراء الشاشات و بعدها اصبحت المباراة متوازنة هجمة تقابلها هجمة و فرصة ضائعة من المنتخب السنغالي تقابلها فرصة من منافسه الجزائري استمرت الدقائق بالزيادة و زادت معها صرخات الجمهور الجزائري بين اسوار الملعب و من وراء الشاشات لاعطاء فريقهم شحنات معنوية نحتاجها نحن ايضا في حالتنا هذه الايام للاستمرار .
خرج الجمهور الجزائري في جميع اراضي وطنه…
وصلنا في هذه الفقرة الى صافرة النهاية و تساقط اللاعبون فرحا في الملعب و خرج الجمهور الجزائري في جميع اراضي وطنه فرحا بمنتخبه و كله شرفا لانه فاز بتلك الكاس بعد معاناة امتدت لسنين لكن الفرج جاء و كان يستحق كل تلك المدة التي انتظرناها هكذا هي الاجواء التي نحتاج ان نتذكرها للحصول على القليل من الفرحة و للخروج من الروتين العادي.
طالع ايضا : نصائح عبقرية للسفر دون تعب
0 التعليقات:
إرسال تعليق