السيجارة الالكترونية الاصلية هي بديل للسيجارة الشائعة، ودائما السؤال الذي يطرح هل هي أكثر صحة وأمان من السيجارة العادية؟، ويمكن أن تساعد الشخص في الاقلاع عن التدخين، وطريقة عمل تلك السجائر، وطريقة استخدامها، وهو ما سنوضحه في السطور التالية
آلية عمل السيجارة الإلكترونية
السيجارة الالكترونية الاصلية هي عبارة عن أجهزة تعمل بالبطارية، تقوم البطارية بتسين سائل، وهو ما يحتوي النيكوتين، تقوم تلك البطارية بتحويل النيكوتين لبار يتم استنشاقه، وهو ما يطلق عليه المرذاذ الإلكتروني، أو نظام توصيل النيكوتين الإلكتروني، وهي ما يطلق عليها نظام التبير الإلكتروني.
تشبه السيجارة الإلكترونية السيجار الغليون، وهي تشبه الأقلام أو جهاز الذاكرة، وهناك أشكال لها تصميم مختلف بعض الشكل، وتلك النوع من السجائر يمكن إعادة استخدامها أو تعبئتها مرة ثانية، وهي تكون عبارة عن عبوات، ومنها العبوات أحادية الاستخدام وهي ما يطلق عليه قوارير، كما يوجد بها خزان يتم تعبئته بسائل، ويطلق عليه العصير الإلكتروني، وذلك السائل يحتوي النيكوتين والمنكهات والجلسرين النباتي.
قوة السيجارة الالكترونية الاصلية
توجد انواع من السيجارة الإلكترونية، ويتم تحديد قوتها عبر كمية النيكوتين التي توجد في السائل الإلكتروني، وهي يعبر عنها بوحدة الملليغرام وهي لكل مليلتر أو يعبر عنه بنسبة مئوية، ولكن هناك بعض المخاوف التي تثير الجدل حول أن ملصقات تلك السجائر الإلكترونية لا توجد معلومات دقيقة عن كمية النيكوتين، فبعض أنواع القوارير توجد بها سائل التدخين المركز من النيكوتين وهو ما يطلق عليه ملح النيكوتين.
توجد في القارورة نسبة 5% ملح النيكوتين وهو ما يعني 30 ل50 ملليغرام من النيكوتين، وهو بذلك يعادل كمية النيكوتين التي تدخل الجسم من علبة ل 3 علب سجائر، لذلك فإن تلك السجائر الإلطترونية تشبه السجائر العادية في كمية النيكوتين الموجودة فيها.
تأثير السجائر الإلكترونية على الصحة
بلغ مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة عن وجود أكثر من 2500 إصابة رئوية ناتجة عن تدخين السجائر الإلكترونية، وهو ما ينتج عن منتجات تحتوي على رباعي هيدروكانابينول، وبذلك قد حذر مركز مكافحة الأمراض من استخدام منتجات التدخين الإلكترونية لأنها تحتوي ذلك المركب مع زيوت أخرى لمنتجات التدخين الإلكترونية بحيث تظهر بعض الأعراض مثل ضيق التنفس والشعور بألم في الصدر والسعال.
السجائر الإلكترونية غير آمنة على البالغين والمراهقين أو النساء الحوامل، لأنه يمكن أن يضر لنمو الدماغ لدى الأطفال والشباب الصغيرين، وهو يمكن أن يسبب تسمم للأجنة في نموها، وقد نتج عن بلع سائل السجائر الإلكترونية أو امتصاصه عن طريق الجلد أو العين من قبل أطفال وبالغين لإصابتهم بالتسمم.
واستخدام السجائر الإلكترونية من قبل الأطفال غير المدخنين يعرضهم لطر الإصابة بإدمان النيكوتين، وينتج عنه تدخين السجائر الإلكترونية على المدى الطويل، وقد أثبتت الدراسات زيادة استخدام السجائر الإلكترونية من قبل البالغين وهو ما يعني زيادة تدخين السجائر الإلكترونية في المستقبل.
دور السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين
لم تعتمد إدارة الغذاء والدواء السجائر الإلكترونية كوسيلة تساعد في الإقلاع عن التدخين، وقد أثبتت الدراسات نتائج متباينة عن دورها في الإقلاع عن التدخين، فهي تكون فعالة على المدى القصير عند مقارنتها باستخدام بدائل النيكوتين فهي تكون فعالة في الاقلاع عن التدخين.
ولم يتم وجود أدلة حتى الآن تقارن بين فاعلية شرب السجائر الإلكترونية لتساعد في الإقلاع عن التدخين، وهي تتلائم فقط مع الأشخاص اللذين يرغبون في تجربة العلاج المستند على الأدلة التي تساعد في الاقلاع عن التدخين أو من لم ينجحوا بعد استخدام تلك الطرق العلاجية في الاقلاع عن التدخين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق