مع أن حوالي 80 %من حجم الحركة السياحية العالمية هي سياحة محلية، إلا أن حركة السياحة الدولية شهدت تطورا ملحوظا وزياده مضطرده خلال العقود السته الماضيه حيث ازداد اعداد السياح من 25 مليون سائح عام 1950 ليصل الى حوالي 903 مليون سائح عام 2007 محققة بذلك ارتفاع واضح في حجم العوائد التي وصلت الى حوالي 856 بليون دولار لعام 2007 ومن المتوقع زيادة حجم حركة السياحه الخارجيه لتصل الى بليون سائح عام 2010 والى 1.6 بليون عام 2020
طالع أيضا أهمية التمويل للتنمية السياحية
وبسبب عدم توفر احصاءات رسميه دقيقه عن حجم حركة السياحه الداخليه في جميع دول العالم، لكن يمكن رصد الاهميه الاقتصاديه للسياحة من خلال الأرقام التي يعلنها المجلس العالمي للسفر والسياحة. ففي عام 2007 على سبيل المثال، كانت الأرقام التي رصدها المجلس العالمي عن حركة السياحه الدوليه كالاتي:
* أن قطاع السياحة شكل تقريباً 11 %من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مما يجعله يحتل المرتبه الرابعه بين الصناعات العالميه ( بعد صناعة البترول، الكيمياويات، السيارات).
* أن عائدات قطاع السياحة شكلت حوالي ثلث قيمة قطاعات الخدمات في التجارة الخارجية.
*وصل عدد السياح الدوليين إلى 903 مليون سائح عام 2007 وبزياده سنويه قدرها6,6 % سنويا مقارنة بعام 2006 عندما كانعدد السياح 847 مليون سائح. ويتوقع ان يصل عدد السياح في العالم الى 1.6 بليون سائح عام 2020.
* أن اجمالي الإنفاق السياحي الدولي بلغ 856 بليون دولار أمريكي.
* أن قطاع السياحة خلق نحو 280 مليون فرصة عمل على مستوى العالم، منها 81 مليون في صناعة السياحة نفسها (ايدي عامله مباشر) والباقي في الصناعات المساندة والمكملة لها.
* أن التوقعات المستقبلية لعام 2020م تشير إلى أن الإنفــاق السياحي الدولي ( العوائد السياحيه ) سيصل إلى حوالي 3 تريليون دولار أمريكي، وأن الاستثمارات في قطاع السياحة قد تصل إلى ما قيمته 2.7 تريليون دولار أمريكي.
المؤشرات الاقتصادية للصناعة السياحية
واستنادا الى المؤشرات الاحصائيه للتطور المضطرد يمكن النظر الى صناعة السياحة على انها من أهم الأنشطة الإقتصادية التي يمكن أن تلعب دوراً مميزاً في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية في العديد من الدول التي تمتلك المقومات أو المغريات السياحية سواء كانت هذه المغريات من هبات الطبيعية أو من صنع البشر .فعلى سبيل المثال واستنادا الى دائرة الاحصاءات الرسميه الاسبانيه بلغت نسبة مشاركة السياحه في الناتج المحلي الاسباني حوالي 12.1 %خلال عام 2003 بينما بلغت نسبة العاملين بالنشاط السياحي لذلك العام حوالي 12 %من مجمل العاملين الكلي في البلاد اي حوالي 860.000 فرصة عمل مباشره في الانشطه السياحيه المختلفه، يزداد العدد ليصل الى حوالي 1.5 مليون اذا ما ضم اليهم العاملين في الانشطه والفعاليات الغير مباشره. ومن جهة اخرى تعمل السياحة على إعادة توزيع الدخل القومي واعادة توزيع السكان جغرافياً ومهنياً وتحقيق التوازن.
وبسبب عدم توفر احصاءات رسميه دقيقه عن حجم حركة السياحه الداخليه في جميع دول العالم، لكن يمكن رصد الاهميه الاقتصاديه للسياحة من خلال الأرقام التي يعلنها المجلس العالمي للسفر والسياحة. ففي عام 2007 على سبيل المثال، كانت الأرقام التي رصدها المجلس العالمي عن حركة السياحه الدوليه كالاتي:
* أن قطاع السياحة شكل تقريباً 11 %من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مما يجعله يحتل المرتبه الرابعه بين الصناعات العالميه ( بعد صناعة البترول، الكيمياويات، السيارات).
* أن عائدات قطاع السياحة شكلت حوالي ثلث قيمة قطاعات الخدمات في التجارة الخارجية.
*وصل عدد السياح الدوليين إلى 903 مليون سائح عام 2007 وبزياده سنويه قدرها6,6 % سنويا مقارنة بعام 2006 عندما كانعدد السياح 847 مليون سائح. ويتوقع ان يصل عدد السياح في العالم الى 1.6 بليون سائح عام 2020.
* أن اجمالي الإنفاق السياحي الدولي بلغ 856 بليون دولار أمريكي.
* أن قطاع السياحة خلق نحو 280 مليون فرصة عمل على مستوى العالم، منها 81 مليون في صناعة السياحة نفسها (ايدي عامله مباشر) والباقي في الصناعات المساندة والمكملة لها.
* أن التوقعات المستقبلية لعام 2020م تشير إلى أن الإنفــاق السياحي الدولي ( العوائد السياحيه ) سيصل إلى حوالي 3 تريليون دولار أمريكي، وأن الاستثمارات في قطاع السياحة قد تصل إلى ما قيمته 2.7 تريليون دولار أمريكي.
المؤشرات الاقتصادية للصناعة السياحية
واستنادا الى المؤشرات الاحصائيه للتطور المضطرد يمكن النظر الى صناعة السياحة على انها من أهم الأنشطة الإقتصادية التي يمكن أن تلعب دوراً مميزاً في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية في العديد من الدول التي تمتلك المقومات أو المغريات السياحية سواء كانت هذه المغريات من هبات الطبيعية أو من صنع البشر .فعلى سبيل المثال واستنادا الى دائرة الاحصاءات الرسميه الاسبانيه بلغت نسبة مشاركة السياحه في الناتج المحلي الاسباني حوالي 12.1 %خلال عام 2003 بينما بلغت نسبة العاملين بالنشاط السياحي لذلك العام حوالي 12 %من مجمل العاملين الكلي في البلاد اي حوالي 860.000 فرصة عمل مباشره في الانشطه السياحيه المختلفه، يزداد العدد ليصل الى حوالي 1.5 مليون اذا ما ضم اليهم العاملين في الانشطه والفعاليات الغير مباشره. ومن جهة اخرى تعمل السياحة على إعادة توزيع الدخل القومي واعادة توزيع السكان جغرافياً ومهنياً وتحقيق التوازن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق