الجمعة، 24 أبريل 2020

خصائص البحث العلمي

خصائً البحث العلمي

يأخذ البحث بخطوات الأسلوب العلمي وكما هو معروف أنها تتم مرتبة وفق خطة مرسومة بحيث لا يحدث انتقالٌ من خطوة إلى خطوة إلا بعد التأكد من سلامة الخطوات السابقة. ليتمكن الباحث الاعتماد على نتائجه بحيث لو تكرر إجراء البحث يمكن الوصول إلى النتائج نفسها تقريباً. أي إن نتائجه لها صفة الثبات النسبي ويؤسس البحث العلمي على جمع البيانات الشاملة للمحيط العام للمشكلة موضع البحث حيث يحاول الباحث توظيف جميع العوامل المؤثرة في الموقف ويأخذ في الاعتبار جميع الاحتمالات توافر قدر كبير من الموضوعية بحيث لا تتأثر بالآراء الشخصية للباحث كما أنه يتقبل آراء الآخرين وتوافر قدر مناسب من الجدة والابتكارِ وهذه الخاصية على درجة كبيرة من الأهمية في البحوث العلمية والرسائل الجامعية(*) ويمكن تشخيص مجموعة الخصائص وهي

 - الالتزام العلمي

تعني أن الباحث يلتزم في بحثه المقاييس العلمية ويقوم بإدراج الحقائق والوقائع التي تدعم أو تتضارب مع وجهة نظره ، فعلى الباحث أن يعترف بالنتائج المستخلصة حتى لو كانت لا تنطبق مع تصوراته وتوقعاته
استخدام الطريقة الصحيحة والهادفة: حيث يتم تبني أسس الأسلوب العلمي في البحث من خلال احترام جميع القواعد العلمية المطلوبة لدراسة الموضوع

- الانفتاح الفكري

يعني أن يتمسك الباحث بالروح العلمية والتطلع دائما إلى معرفة الحقيقة والابتعاد قدر الإمكان عن التزمت والتشبث بالرؤية الأحادية المتعلقة بالنتائج التي توصل إليها، والابتعاد عن إصدار الأحكام النهائية التي تعتمد أسلوب اصدر الأحكام بالاستناد إلى البراهين والحجج والحقائق التي تثبت صحة النظريات

كفايات الباحث العلمية:

 تتمثل بمدخلات نظام البحث التي هي مبعث بصيرة الباحث التي يميّز بها مشاكله ويبني من خلالها استراتيجيات معالجتها، ويدرك طبيعة النتائج المتوقعة لحلها، وإنها تشكل أيضاً قاعدة لسلوكه المتخصص وإطاراً عاماً لهويته وعمليات إدراكه كباحث من خلال أساليب التفكير والبحث العلمي عبر أسلوبين هما:

 الأسلوب العشوائي:

 يعتمد على ردود الفعل الاعتيادية المستخدمة مرات عديدة متكررة لمواقف وأحداث متشابهة .
الإنسان في حياته، أو لمواصلة حالة نشيطة تصادفه برد فعل بسيط لا يحتاج إلى جهد ذهني أو تفكير كثير، أو قد لا يحتاج إلى تفكير إطلاقاً

 الأسلوب العلمي المبرمج:

 يعتمد على استخدام الإنسان تفكيره بشكل مركز بحيث يتناسب مع الحالة أو الموقف الذي يصادفه ويعترض حياته، وبهذا الأسلوب يحتاج الإنسان إلى تنظيم تفكيره وبرمجته، وترتيب الخطوات المطلوب إتباعها لمجابهة حالة معينة أو مشكلة محددة تواجهه بغرض وضع الحلول المناسبة لها والوصول إلى المعرفة المفيدة المبنية على أسس مدروسة وهي مختلفة حسب نوع وموضوع البحث المستهدف.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Copyright © ملتقى الانوار | Designed With By Blogger Templates
Scroll To Top